فلسطينُنا صنعت المستحيل..
وقف العالم بأسره ضد شعب أعزل ..
من أجل شعب ٌ جبان مدجج بالسلاح الفتاك..
فتشتت الشمل الفلسطيني..
وأصبحنا عيون فلسطينية..
عيونٌ هناااا بغزة ترتقب لم شمل ..
وعيونٌ بريئة ذُبحت وتبحث عن بقاياااا أشلاااء..
أهلٌ قتلواا وردموا تحت بيت ٌ...حمل الأحلام والذكريات الجميلة..
وأخذت تبات العيون الغزية في حلكة الليل الطويل ..
بأنتظار الفرج القريب والعيون شاخصة الى هناااك..
حيث عيون الضفة..
التي أكتحلت بكل قسوة بمستوطنات مغتصبة..
ولكن شعاع أمل ينبع من قبرٍ يُذكر بعيون القدس الغالية..
عيون القدس تنظر لكل العيون الفلسطينية ..
ويصل مداهاا الى هناااك ..
حيث الشمل شُتت في الشتات والدول المستضيفة...
هناااااك عيون الخارج ترتحل كل يوم الى هنااا..
الى أرض الأجداد..أرض الميلاد والهوية..
فتبقى العيون الفلسطينية صامدة شاخصة هناااااا وهناااك..
ترتقب نصراً آآآآن آآآوانه وط آآــال أنتظاااااره..